[vc_row][vc_column][vc_column_text]

“تلعب النساء دورًا في عملية السلام و في الحكم. لذا 

يجب أن نرتقي بالمرأة في مجتمعاتنا من منظور عرفي و تقليدي.”

– أمانيا جوزيف، ROWL، أوغندا

لمحة عامة

يجدرُ التنويه بإنّ ورشة العمل هذه مُتاحة حصرًا لأعضاء التحالف الدّولي لمواقع الضّمير ولمجتمعاتهم الأوسع نطاقًا. يُغلقُ باب التّسجيل عندَ حلول منتصف اللّيل في 13 أيلول/ سبتمبر (بحسب التوقيت الشّرقي القياسي).
من أجلِ التّسجيل في هذه الورشة، يُرجى الضّغط هنا.

على جدول الأعمال ، انقر هنا.

ICSC Nepalese member, National Network of Families of
Disappeared and Missing, share a quilt made by widows of the
disappeared.

مِن المُدن الصناعية امتدادًا إلى مُستوطنات السّكان الأصليين الرّيفيّة، يتعرّضُ النّساء والفتيات والمثليات والمثليون ومزدوجو الميل الجنسي ومغايرو الهوية الجنسانية وحاملو صفات الجنسيْن (LGBTI) إلى مجموعةٍ من الممارسات التّمييزية وانتهاكات حقوق الإنسان بسببِ نوعهم الاجتماعيّ و/أو هويّتهم الجنسانيّة و/أو ميولهم الجنسيّة. وبحسبِ منظّمة العفو الدّوليّة، فإنّ 76 دولة تُجرِّم مُمارسة الأفعال الجنسيّة بَيْن بالِغَيْنِ مِن الجنس نفسه، وإنّ 10 دولٍ تحكم بإنزالِ أقصى عقوبة أي الإعدام على مُمارسة الأفعال الجنسيّة بينَ بالِغَيْن من الجنس نفسه. 

أمّا التمييز والعنف القائمَان على أساس النوع الاجتماعي، فتُكرّسهما قوانين وأعراف ومعتقدات تسودُ في أرجاء العالم وتنكرُ للنساء والفتيات حقوقهنّ. فالأفكار النمطيّة والأعراف المتعلّقة بالنوع الاجتماعي هي المسؤولة عن كثيرٍ من أشكالِ العنفِ والنّبذ وضآلة الفرص الّتي تعانيها النّساء والفتيات حولَ العالم. وقد أفادَت هيئة الأمم المتحدة للمرأة أنَّ حوالى 736 مليون امرأة – أي امرأة واحدة من أصلِ ثلاث نساء- قد تعرّضت للعنف البدني على يد العشير، أو للعنف الجنسي على يدِ غير العشير، أو لِكلَيْهِما، وذلكَ مرّةً واحدةً على الأقل خلالَ حياتها (أي ما يُعادل 30 في المئة من مجموع النّساء البالغ عمرهنّ 15 سنة فما فوق)، علمًا أنّ حصيلةَ الإحصاء هذه لا تأخذ التّحرّش الجنسي في الحسبان. 

بالإضافة إلى ذلك، فقد ألقَى الوباء العالمي كوفيد أثرًا وازنًا على النّساء والفتيات والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسيْن، وجعلهم أكثر عرضةً للانتهاكات والإساءات وانعدام المساواة الاقتصادية. وإلى جانبِ بلوغِ العنف الأسري مستوياتٍ أعلى خلال فترات الإغلاق العامّ في العالم أجمع، عمدَت الأنظمة الاستبداديّة والأحزاب السّياسيّة المُحافظة إلى إحكامِ سلطتها من خلالِ تبرير التّمييز وذلكَ باسم الأخلاقِ أو الدّين أو العقيدة، وهو الأمر الّذي أفضى إلى تنامي الوصم بالعار على الصّعيد الاجتماعي، والازدراء الأخلاقي والتّحيّز والتمييز والعنف بحقّ النساء والفتيات والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسيْن. 

في هذا الصدد، يُقيم التحالف الدّولي لمواقع الضّمير من 14 حتّى 16 أيلول/ سبتمبر من العام 2021، الورشة العالمية الثّالثة والأخيرة تحت مُسمّى “تحدّي التّحيّز ضد المرأة ومجتمع الـ LGBTI” والمُندرجة ضمن القمّة العالميّة للعام 2021 الّتي تحملُ عنوان “بناء القدرات العالمية للديمقراطيات الشاملة” والمُصمّمة من أجلِ دعمِ التعلّم من الأقران وبناء القدرات والتّعاون على إنجاز المشاريع، وذلكَ في سبيلِ نشرِ الإدماج والقيم الدّيمقراطية في مجتمعاتنا. 

ومن أجلِ بلوغ هذه الغاية، ستُقدّم ورشة العمل توليفةً تشملُ ندواتٍ بمشاركةِ مواقع ضمير عالميّة ودراسات حالاتٍ وحلقاتٍ تدريبيّة وجلساتٍ بقيادةِ المجتمع المحلي ترمي إلى التّصدّي للقوانين والممارسات التمييزيّة الّتي تقمعُ النّساء والفتيات والمثليات والمثليين ومزدوجي الميل الجنسي ومغايري الهوية الجنسانية وحاملي صفات الجنسيْن. هذا وستصبّ الجلساتُ التّركيزَ على تعدّد العوامل و/أو الأسباب الجذريّة المؤدّية إلى العنفِ والتمييز المُمارس بحقّ الأفراد، والقائم على أساسِ نوعهم الاجتماعي، وهويّتهم الجنسانيّة وتوجههم الجنسي، علمًا أنّ منتهى الأهداف في ذلكَ كلّه، هو وضع مشاريع مُجدية وإقامة حملات مناصرة من شأنها أن تُعمّمَ ثقافةَ التّسامح والاحترام وتساوي الجميع في الحقوق. [/vc_column_text][/vc_column][/vc_row][vc_row][vc_column][vc_empty_space][vc_text_separator title=”Titleالعمل العالمي”][vc_empty_space][vc_column_text]

منح المشاركة المجتمعية

المناصرة الافتراضية من أجل التحول الحقيقي

بناءً على المناقشات التي سيتم إجراؤها والدروس المستفادة والمهارات المكتسبة من ورشة العمل العالمية “تحدّي التّحيّز ضد النّساء والفتيات ومجتمع الـ “LGBTI، ستقوم عشرة مواقع مختارة للضمير بتطوير حملة مناصرة عبر وسائل التواصل الاجتماعي أو حملة مناصرة رقمية لتسليط الضوء على التحيزات الشائعة حول المرأة أو أفراد مجتمع الـ LGBTI في سياقها.

و تهدف منح المشاركة المجتمعية التّي تندرجُ جميعها تحتَ عنوان “المناصرة الافتراضية لدعم النساء والفتيات ومجتمع الـ  “(LGBTI)إلى تزويد عشرة أعضاء مختارين بالمهارات العملية لإطلاق حملات مناصرة محلية منخفضة التكلفة وعالية التأثير تسلط الضوء على التمييز وتزيد التفاهم وتعزز مستويات جديدة من التماسك الاجتماعي لهذه المجموعات.

بعد ورشة العمل الافتراضية، سيقوم أعضاء مختارون بإجراء حملاتهم المحلية بدعم من موظفي التحالف. وقد تشمل حملات المناصرة وسائطَ مثل وسائل التواصل الاجتماعي وتطبيق WhatsApp والوسائل المسموعة والمرئية للوصول إلى جمهور معين، بما في ذلك الشباب والقادة المجتمعيين و/أو السكان المحليين.


القواعد الارشادية

English Spanish French Arabic

استمارة التقديم

English Spanish French Arabic

قالب الميزانية

[/vc_column_text][/vc_column][/vc_row]